ثم أرناك النور ، النور الكامن بداخلك منذ كنت لاشئ فى عالم ذرى لا يعلم أمره إلا الله ، نور ذرأت به ورقد فى داخلك ينتظر السطوع، لم يكن لشئ أن يحدث إلا بأن تشرق نجمة فى قلبك حتى ولو بريق خافت ، وهل نسير فى الظلام دون هدى او سراج ينير عتمتنا ؟
ذلك السراج هو قلبك المستتر فيه نور ربك ، ما كنت لاستطيع أن أوصلك لشئ وباطنك معتم تماما ، كان يجب للنور أن يلوح من باطنك لاستطيع أن أعينك أن تجده.