لا يوجد منتجات في عربة التسوق
" محمد السالم " يبدع أكثر في النصوص .. فـ " مرحباً يا سكر " كان من ألطف الكتب بينما تشبه رواية " حبيبتي بكماء " في تواضعها هذه الرواية.بعد ما انتهيت من قراءة سلام الله على عينيكِ أيقنتُ أن الوقوع بالحب يختلف تماماً عن الشعور به .. فالوقوع به أشبه بالغرق والنجـاة في آنٍ واحد. تمامًا مثل الحدث اللامتوّقع الذي حصل مع غسان والذي عاد به الى دائرة الاكتئاب والأفكار السوداويّة وانتظار الموت من جديد .. بعد أن كان غارقًا في حبّ سارة وفي عمق وجمال مشاعره معها أصبح غارقًا بذكرياتهِما معًا وكل ما كان يجمعهما من موسيقى ، ومدن، وكتب، ومطاعم ،وأحاديث ، والكثير الغير قابل للنسيان.هل يُعقل أن يقع غسان في حب سارة بالصّدفة لدرجة أنه أراد أن ينكر ما أحسّ به عندما رآها لأول مرّة خوفًا من هذه المشاعر الغريبة والجميلة في الوقت ذاته ، بينما كان حبّها له وكل ما حصل بينهم من مواقفٍ ابتداءً من أول لقاء في مطار بريسبين إلى لحظة الوداع -المفترض إلى لقاء آخر- في مطار دبي مخططًا له مسبقًا ! ما المغزى من رسالة أنثوني (( ساره هنا .. ألن تأتي؟)) وبمَ أجاب غسّان ؟ ولمَ لم تكن ساره المرسلة ؟ كيف أصبحت علاقة غسّان بوالده وإبنه؟لا يعقل أن حب ساره لغسان كان مجرد تمثيل مقابل التنازل عن سجن أخوها!ألم يكن عندها أيّ شيء لتخبر غسان به ؟ فقط تركته ضائعًا حائرًا بذكرياتهما؟الكثير من الاسئلة.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة