وجدت قصصًا مُخيفة مكتوبة على النشرات الداخلية لمُعظم علب أدوية الصيدلية، بل وعلى الفواتير القديمة، وعلب الصابون وأكياس لاصقات الظهر! بل وخلف حصيرة ماكينات الحلاقة، كل البيانات السابقة مُحيت؛ لا إرشادات للاستخدام ولا أسعار للأدوية، وكلما أتيت ببضاعة جديدة أبحث في نشراتهم فأجدهم على حالهم المعهود المعروف، أتركهم في الصيدلية يومًا واحدًا على الرفوف فأجد القصص قد كُتبت عليهم!