تنفست بشدة، ووضعت كفيها على وجهها، شهقاتها تزداد.. أتبكي؟.. ومم يا ترى؟.. سأل نفسه وقد أثار موقفها حفيظته، وظن ذلك نفورًا منه، و غير مرحَّب بمشاعره تلك، عض شفتيه في توتر، وقال بصوت رخيم:
- آنسة رحمة.. اعتبري كل اللي قلته محصلش لو الموضوع مضايقك أوي كدا.
- أحمد أنا مش آنسة أصلًا.. أنا مطلقة.