وها هو الصحفي المغمور يتسلل إلى المكان؛ يطمع في أن تهز أخباره الأذهان، فيتصدر اسمه المجهول إحدى الصفحات في صحيفته المغمورة، وربما أحس به أحد فيصبح اسما ذا قيمة، إنها فرصته؛ فليستغل هذا المهرجان الغريب. إنه مهرجان بلا قواعد ولا حكومات ولا نقود، يمجدون فيه الروح الحرة للإنسانية، يبدعون وينطلقون، ولا يحد من الرغبات إلا حدود الآخر.