سقطت دموعي كقطرات مياه في المحيط، مثل عمري بالنسبة لعمر الكون، وأردت أن أحظى بكل الإجابات، بحثت عن المعرفة وحصدت الألم، طاردت النور ولم أجد سوى الظلام يحاوطني، حاولت أن أصل إلى السماء ولم أشعر سوى بالجحيم، وها أنا الآن وحيدًا على الطريق، فقط تحاوطني شياطيني وأشباحي.