ثانية واحدة من الرعب واليقظة كانت كفيلة ليتعلم - والهواء يرتطم بصدره من أعلى قمة بالمدرج - أن الأمور لم تكن بهذا السوء، وأنه كان يقوى على المحاربة، لكن متأخر جدًّا، فما يفصله عن الأرض هي بضعة سنتيمترات قليلة، فأبدل العمل بالصراخ الذي ظل على مدار العمر يمارس باستسلام، وانتهى.