قد يُظَن للوهلة الأولى أن غلاف هذا الكتاب يُجسِد الفشل بعد محاولات عديدة لكتابة عنوانه بصورة مُرْضية، بعضها فشل في كتابة العنوان نفسه بصورة صحيحة. لكن الحقيقة أن الغلاف -على النقيض تمامًا- يُمثل النجاح لا الفشل. فكاتب العنوان، أو بمعنى أدق كاتبته، هي طفلة تجاوزت بالكاد السبع سنوات، وكانت محاولاتها للكتابة موفقة تمامًا. إنها ابنتي التي بدأت لتوها تعلم اللغة العربية، وقدرتها على كتابة العنوان هو إنجاز في حد ذاته.
رحلتنا هذه المرة ستكون مع الفشل لا النجاح، سنحاول الاقتراب منه والتماس بعض الحكمة ممن سبقونا في الفشل لعل ذلك يكون عونًا لنا في إحدى رحلاتنا نحو النجاح.