تعرب عن حالة هلعها بطريقتها المعتادة، تضغط على يدها بقوة ثم تعضها.. لا تجد شيئًا يمكن أن يستوعب حجم هلعها إلا تلك اليد المسكين.
النَّفَسُ يكاد يختنق والماسورةُ عرضها لا يكفي لدخول رأس أحدٍ منهم سواها.
تمد قدمها فيدها وتحبو كالرضيعة قبل أن تصطدم بشيءٍ أشبهُ بالغطاء الذي يسمح لها بتمرير قدمها فتسقط على أرضية زلقة.
خطوة.. اثنتان.. لتجد نفسها في نفس الموقع الذي دخلت منه ثانيةً، لكن هذه المرة بلا تلك الصفيحة الثالثة.
كلها ترتعش.. أصابع قدمها أعلنت ذلك أيضًا عندما تحركت لكي لا تشعر بالتنميل.