لا يوجد منتجات في عربة التسوق
لا حقائق ولا مسلمات، إنما هو الضوء يمارس خدعته السرمدية في شبكيات عيوننا، الأبيض لا وجود له بل هو سبعة ألوان وقد جاءت معاً، والأسود لا وجود له إنما هو سبعة ألوان وقد غابت معاً. تدنو من الشيئ أو الشخص أو الحقيقة، فتدرك أنه ليس واحد وأن التجانس المزعوم وهم هناك حقيقتان، ثلاث ربما سبع... ربما لا حقيقة على الإطلاق.. أحمر، برتقالي، أصفر، أخضر، أزرق، نيلي، بنفسجي.. إنه قوس قزح. في هذه المجموعة علمنا العراب درساً عن الإيثار، في عام ٢٠٠٥ قد منح تلميذه الناشئ "د.تامر إبراهيم" فرصة عمره في هذا العمل المشترك الذى لم يخبرنا فيه أي من القصص ال ٧ كتبها هو أو تلميذه. يتناول العراب في هذه المجموعة القصصيةالألوان من نظرته الخاصة المختلفة الناتجة عن تجارب وخبرات نعرفها من خلال القصص السبع. الذى يسيطر علي أسلوبه التشويق والغموض، بربط الألوان بكل ما هو مرعب ومخيف. قد نعرف دلالات سطحية عن الألوان محفوره في عقلنا الباطن منذ الطفولة، ولكن هذه القصص تعمقنا أكثر من لون مرعب لأخر أكثر رعباً من خلال ألوان قوس قزح. اللون الأحمر ربما يرتبط عند الكثير منا بالحب، وبعضنا بالورود، وأخرين بالطفوله ولكن، "اللون الأحمر في إحدى ڤيلات المقطم المريبة دائماً مع طبيب وغد يجرؤ على ارتكاب كل شرور الكون"، وهذه نظرة جديدة قد تجبرك على الرغبة في معرفة "ما وراء الألوان".
