توقفت آلة الزمن، منطقة وسطى بين مجرات الوجود وشهب العدم، أحاول بأسًا استرداد منظومة التاريخ، يصطدم بجسدي المحاصر حجر ضخم من اللامبالاة الكونية، يهشم قطعة التوازن داخل فص المخ الأيمن تتجمد أجزاء ٱلالة يدي تضمحل قوتها، لا أقوى على بلوغ الرقم الصحيح للنجاة، تظل بقايا عيني سابحة في اللاممكن تنتظر المستحيل.