لا يوجد منتجات في عربة التسوق
«فجأة لمحت امرأة تشبه مستورة... ووجدتني أتساءل أين ذهبت؟ ولماذا تصر زوجتي على استرجاعها؟ هل لأنها نشيطة ونظيفة فحسـب؟... أم لأن المرأة لا تحتمل أن تغدر بها امرأة أخرى دون أن تعرف السبب؟ وسرعان ما نسيت مستورة عندما مررنا بالأنتكخانة ببولاق، وقد لاحظت أنهـم انتهوا مـن ترميمها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة بسبب فيضان النيـل، كما فرحـت كثيرا لأنهم جددوا اللافتة وقد كتبـوا عليها بالعربية «دار الآثار المصرية» وتحتها الأنتكخانة».
تستلهم «الأنتكخانة» التاريخ لتقدم لنا لوحة جدارية عن تأسيس الخديو إسماعيل أول مدرسـة مصرية عليا لدراسة المصريات، تولى نظارتهـا عالم الآثار الألماني «هنريش بروجش»، وفي عام ١٨٧٢، تخرج فيها سبعة طلاب منهم «أحمد أفندي كمال» الذي أصبح أول عالم مصريات مصري فيما بعد، وأمين مساعد بالأنتكخانة.
يمـزج الروائـي ناصر عـراق الواقع بالخيـال، من خلال علاقة مسـتورة وصابحة بالنجار رمضان المحمدي، وعلاقة مدموزيل جوزفين بأحمد أفندي كمـال حيث يقوم المتخيل هنا بدور الكاشـف عن جوهـر الحياة، واقتناص العناصر الجوهرية التي يسقطها الكاتب على التاريخ.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة