وهكذا يؤكد كبار الحكماء.. أن الفينيق تموت ثم تولد من جديد.. عندما تقترب من إتمام الخمسمائة عام.. ولا تتغذى في حياتها بالعشب، ولا الحبوب، ولكن بقطرات البان و الحُمامي وحدها.....
يصعب الحديث عن الحداثة دون استحضار الفرد كذات عاقلة، و واعية ، مبادرة ، مشاركة…، مسؤولة عن فعلها، و مصيرها بين يديها تتحكم فيه كيف تشاء ، كل هذه المواصفات...
“«كم حاربتني شدة بجيشها، فضاق صدرى من لقائها وانزعج، حتى إذا أيست من زواله.. جائتني الألطاف تسعى بالفرج»تردد بسرها، وتبتسم ويخيّم الصمت بينهما، وتشرد في المشاهد التي رأتها هنا وبالداخل…...