"ﻭاﻟﻮاﻗﻊ أﲏ ﻛﻨﺖ أﺑﺤﺚ ﻋﻨﻚ إﱃ أﻥ ﻭﺟﺪﺗﻚ ﻷﲏ ﰲ ﺣﺎﺟﺔ إﱃ أﻥ أﻋﻴﺶ ﻓﻜﺮﻙ اﻟﺬﻱ ﺗﻌﻮدت ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺼﻮر ﱄ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ.. ﻓﺄﻧﺎ ﺣﺎﺋﺮ إﱃ أﻗﴡ ﺣﺪﻭد اﳊﲑة.. ﱂ أﻋﺪ أﺳﺘﻄﻴﻊ أﻥ أرى ﺻﻮرة ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ.. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻨﲑ ﰲ ﻫﺪﻭء: −أﻱ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ؟ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺎس ﰲ ﻋﻨﻒ .. − ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻠﺪﻧﺎ.. ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﳊﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ..".