«غرفة المسافرين» ليس رواية، ليس سيرة ا في الرحلة، ليس ًذاتية للمؤلف، ليس كتاب ا ًا في الفلسفة، ولا في العمارة، وليس كتابًكتاب حول القراءة، لكنه كل ذلك. الحكاية هي روح النص، والأماكن حاضرة بما يكفي لكي نشعر أننا انتقلنا إليها، والكتب التي قرأناها سنراها هنا بطريقة مختلفة والتي لم نقرأها سيجعلنا هذا الكتاب نسعى إليها. يكتب عزت القمحاوي عن خفة الكائن خارج مكان عيشه الأصلي، عن السفر بوصفه ا نعود منه لنتأكد أن من نضحي ًا لذيذًموت بحياتنا من أجلهم يستطيعون العيش من دوننا. نص جديد مفتوح على كل فنون الكتابة، يحتفي بمتعة القراءة ومهنة العيش مع حس صوفي يسري داخل النص سريان عصارة الحياة في عروق شجرة مبتهجة.