للحظات، سكن كل شيء حولنا، حتى الهواء، ولم يتحرك شيء سوى فراشة ذهبية - لا أعرف من أين جائت- والذكريات في عقولنا، ذكريات تزاحمت لتحتل مقدمة مسرح اليأس الذي نقدم عليه عرض حيواتنا السخيفة.
ومع الذكريات جائت الأمنيات، وتبع الأمنيات الندم.. ليتي ما فعلت، ليتني فعلت.. لكم تمنيت لو أني..
سكن كل شيء إلا من تجلي اللحظات المفصلية التي صارت حيواتنا قبلها لا تشبه في شيء حيواتنا بعدها. هل يمكن أن نبدأ من جديد؟ هل توجد حقًا فرصًا أخرى؟