لا يوجد منتجات في عربة التسوق
لسنوات طويلة ظل أورهان باموق يتلقى هذا السؤال:« هل أنت كمال؛بطل روايتك متحف البراءة؟ »
وعندما جاء وقت ليفتتح كاتب نوبل التركى الأشهر متحفًا على الضفة الأوروبية للبوسفور يحمل اسم روايته، قرر أخيرًا أن يجيب قائلًا: « نعم، أنا أيضًا قضيت طفولتى وشبابى فى الفترة بين عامي 1950و 1990، وترعرعت وسط أبناء الطبقة البورجوازية فى « نيسان طاش» وفيما بعد، كمال وانا تعرضنا للنبذ من الطبقة التى ننتمى إليها. للدقة، تم إسقاطنا خارجها. كمال بسبب عشقه لـــ «فسون» ، وانا بسبب حبى للأدب ووضعى السياسى . وكلانا لسنا نادمين» . « متحف البراءة» قبل كل شئ فكرة حول العشق. قصة حب مستحيلة تجمع بين كمال المنحدر من الطبقة الاستقراطية لإسطنبول فى سبعينيات القرن العشرين، و « فسون» الفتاة الفقيرة التى تربطه بها صلة قرابة بعيدة.
تتجاوز التفاصيل حدود الغرام التقليدى، لتكشف حيرة الأنسان بين ثقافة الشرق والغرب، دون معزل عن التغيرات الاجتماعية والسياسة التى أحاطت بإسطنبول فى هذا الوقت، وتركت أثرًا عميقًا حتى فى قصص العشاق.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة