التفاصيل
تضعنا الكاتبة فى أجواء معاصرة من خلال قصة جميلة ومبهمة تبدأها من التجارة الوحشية غير المشروعة فى الحيوانات مبتعدة بذلك عن النهج الدرامى الذى يميزها. تدور أحداث القصة فى مدينة ما دون تفاصيل مميزة، إنها قصة حب وصداقة أبطالها كلب باسيت قصير وكلبة صيد أفغانية غاية فى الجمال وبعض الحيوانات الأخرى، "أفلاطون" كلب باسيت قصير شاعر وفيلسوف وذو صوتٍ عذب لكنه فى شجاعة الأسد، يقع أفلاطون فى حب "الملكة" كلبة صيد أفغانية متعالية وترفض حبه. تبدو قصة حب مستحيلة لكن فى الحواديت -وأحياناً فى غيرها- لا شىء مستحيل، لأن المظهر فى الحقيقة مجرد حالة لكن الروح هى الباقية.
تروى القصة أنثى ببغاء تعرف جميع لغات العالم وخبايا الأنفس. تحرك الكاتبة "ميلانيا ماتزوكّو" مشاعرنا وتشد انتباهنا وتهدينا حكاية مبهرة ومشرقة عن شجاعة الأحلام والسحر الذى تمنحه لنا الحياة أحياناً.
"ميلانيا ماتزوكّو" هى كاتبة وروائية إيطالية ولدت بروما عام ١٩٦٦. بدأت مسيرتها الأدبية برواية "قُبلة ميدوزا" عام ١٩٩٦. كتبت العديد من الأعمال المتميزة نذكر منها: "حجرة بالتوس"، "كانت محبوبة"، "حياة" (نالت عنها جائزة ستريجا)، "يوم حافل" التى حولها "فريزان أوزبيتيك" إلى فيلم يحمل نفس الاسم.
كتبت أيضاً "ليمبو"، "كلب الباسيت والملكة"، "أنت كما أنت"، "متحف العالم"، "أنا معك"، "المهندسة المعمارية". كتبت عدة أعمال عن حياة الرسام البندقى "تينتوريتّو": "الانتظار الطويل للملاك" و"السيرة الذاتية العظيمة لـ"جاكوكومو تينتوريتُو" وأبناؤه. تاريخ عائلة من البندقية" والفيلم الوثائقى "تينتوريتّو": متمرد فى مدينة البندقية" أعدته وكتبته لقناة "سكاى أرت" وتم توزيعه فى جميع أنحاء العالم.
كتبت للسينما والمسرح والإذاعة، وتساهم ببعض الكتابات لصحيفة "لاريبوبليكا". نالت جائزة "فياريجو- توبينو" كأحسن مؤلفة لعام ٢٠١١. تُرجمت أعمالها فى ٢٧ دولة.