الأرض المقدسة،لطالما كانت عشقًا للقلوب فلا يوجد من البشر من لا يعشقها،
أرض الزيتون،لجمالها كانت الأفضل لدى الطامعين على مر الزمان،
فهي جنة الله في أرضه
حتى أن الأوليڤيين أصحاب الأرض الأصليين من أعرق الشعوب وأشرفها وأطيبها،
ولكنها الآن بأزمة فقد احتلت أرضها من قبل "لعوس" القبائل البدوية التي كانت تسكن أطراف المدن، لطالما عرفت تلك القبائل بهمجيتها وخستها وكره جميع البلدان لها،
سرقوا الأرض وقتلوا العديد والمزيد من الأوليڤيين،
قتلوا الأطفال والشباب في مذابح جماعية،
ولكن الأمَرُّ من ذلك أن الأوليڤيين انقسموا وبدأوا بالنزاع بينهم ونسوا عدوهم الأصلي "لعوس السارقين"
حاول العديد الصلح بينهم لترجع لأوليڤيا قوتها ووحدتها،
ولكن كل المحاولات باءت بالفشل،
فهل سيتغير الواقع ويهب شعب أوليڤيا ويتجمعون على يد رجل واحد لتطهير الأرض من لعوس الشهاينة ليتحقق وعد الله ؟