عادت لي الحياة من جديد، وأشرقت شمسي أخيرًا وبعد غياب جمعتنا الدراسة مرَةً أخرى،أصبح كل يومٍ عيدًا، وكل صباحٍ موعدًا غراميًا، فأستيقظُ قبل الموعد أصفف شعري وأجهز ثيابي ثم أذهب لموقف السيارات أنتظر عمر لنذهب للجامعة سويًا، وكعادتنا اللعينة نذهب يومًا للجامعةِ ونفرَ منها يوم، وهكذا قضينا أول أعوامنا بالجامعة