يعد التخطيط الاستراتيجي ذا أهمية كبيرة، إذ يعطي قراءة حالية ومستقبلية للمنظمة في ظل التغيرات المستمرة في الحياة، وخاصة في ظل تحولات العولمة، فالتخطيط الاستراتيجي عملية مستمرة ومتغيرة ذات فلسفة إدارية، وأي مؤسسة تطمح في التطور والاستمرارية لا بُد من أن تخطط استراتيجيًا لكي تتمكن من تحديد التطور والاس
تمرارية وتحديد وجهتها أيضًا، ولكي تتمكن من وضع نظام متكامل للوصول إلى غاياتها، وذلك كله وفق خطط وبرامج ونظم وموازنات وإجراءات مدروسة، يقوم بها خبراء وفنيون ينتمون إلى المنظمة، أما غياب التخطيط الاستراتيجي فلا بُد وأن يؤدي إلى التخبط وتدهور المنظمة وانهيارها.