حكاية "الحمار الأبكم" ليست إسقاطًا لمآزق وهموم الإنسان على عوالم الحيوان. بقدر ما أنه هروب من دنيا البشر المعقدة إلى فضاء الحيوان الرحب. وعليه، فإن أي تشابه في الأسماء أو المواقف مع الحكاية، هو من باب الصدفة ليس إلا.
لا نهدف من خلال (الحمار الأبكم) التنظير أو اقتراح الحلول، بل إنها محاولة للتفكير وطرح عدة مشكلات للنقاش، نسرد منها: الكينونة، الجسد، الحرية، التمدن، علاقة الماضي بالحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى جدلية الخير والشر...