لا يوجد منتجات في عربة التسوق
يهدف هذا الكتاب إلى رصد ما ذكر عن المرأة في القرآن الكريم منذ الآيات الأولى التي نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة حتى الآيات الأخيرة التي نزلت في المدينة المنورة، وكيف تناول الخطاب القرآني تقديم المرأة.
في السور المكية كانت المرأة ظلًا للرجل «امرأة فرعون»، «أم موسى»، «امرأة عمران» دون ذكر اسمها أو توجيه الخطاب القرآني إليها. أما في السور المدنية فقد تمَّ توجيه الخطاب القرآني لها مباشرة وباسمها كما في قوله تعالى: «يامريم اقنتي لربك واسجدي». وتم مخاطبة نساء النبي لأول مرة في قوله تعالى: «يا نساء النبي لستن كأحد من النساء»، وتخصيص سور كاملة لشئون خاصة بالنساء: سورة النساء، الحجرات، الطلاق، الأحزاب، الممتحنة، المجادلة.
حظيت المرأة في السور المدنية بالمساواة مع الرجل في كثير من الأمور تمَّ توضيحها في هذا الكتاب الذي ينقسم إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الأول يعرض النموذج االأوّلي للمرأة في السور المكية، والجزء الثانى يعرض النموذج المتطور في السور المدنية، والجزء الثالث يعرض مكانة المرأة في القرآن الكريم بصفة عامة والحقوق التي حباها الله بها في النموذج المتكامل.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة