وفجأة بدا لممدوح من خلال الضوء الخافت كما لو أن أحد المومياوات قد غادر التابوت المواجه له مخفيًا وجهه بقناع فرعوني ليقترب منه في هدوء، وشعر كما لو كان يعيش حلمًا غريبًا في هذا المكان الموحش وهو يرى المومياء ينزع عنه قيده هامسًا بصوت أجش:
- الآن أصبحت حرًّا.