يستحق كل مِنَّا فرصة ثانية يحقق من خلالها ذاته ويُصلح أخطاءه، ويُعدل سلوكه بإعادة تجميل وتهذيب ما تشوه من شخصيته نتيجة أساليب التنشئة والإعتقادات المجتمعية المشوهة والخاطئة، وبالتالي يكون استحقاق الفرصة الثانية ناتجًا عن عدم تدخل الشخص أو سعيه لإفساد نفسه أو لأن العزة قد أخذته بالإثم، أو لأنه مُصِر على إيذاء من حوله، الأمر الذي يحتاج إلى التعمق في شخصية ذلك الإنسان لتحديد مدى استحقاقه لتلك الفرصة، وليس التخلي عنه بعد الخطيئة الأُولى.