التفاصيل
سبعة قرون تفصل بين كتاب »عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات» للعالَم والجغرافي العربي أبو عبد الله بن زكريا بن محمد بن محمود القزويني، وبين »كتاب المخلوقات الوهمية» للقاص والروائي الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس، حيث كُتِب الأول في القرن الثالث عشر الميلادي، والثاني في القرن العشرين. تأثر الثاني تأثراً كبيراً بكتاب الأول، بحيث نجد بينهما تناصاً واضحاً، بل أن كتاب بورخيس يحمل مقدمه مطولة عن القزويني، واقتباسات عديدة من كتابه.
وفي القرن الحادي والعشرون، يشترك أحمد مجدي همام الروائي والصحفي المصري معهما في ذات المغامرة/الحلم بإهدائنا نسخة جديدة من ذلك العالم المُتَخَيَّل، وتلك الجغرافيا الشاسعة المستوحاة والمخلوقة.