"لكل امرئ مِنا مخاوفه التي قد يمضي سنوات عمره يظن أنه أضعف منها، ويبث فيه عقله طوال الوقت ما يجعله حبيس لها، ولا يمتلك القوة ولا الجرأة لمواجهتها، فيُصدم حين يتعرض لأعظم مخاوفه ويجتازها، فيكتشف أنَّ القوة الحقيقية لا تقاس إلا وقت المواجهة.
فمن يظن أن فتاة فى العاشرة من عمرها تمتلك القوة التى تجعلها تتحمل أن تُهجَّر من بلدها، تواجه الموت، ثم العبودية، وأخيراً تُحبس عشر سنواتٍ في منزل على أطراف غابة لا ترى البشر، ولا تعلم عن الدنيا شيء.. لتنجوا بعد كل هذا فتجد حياة جديدة كليًا بانتظارها."