"نشف الدم في عروقي يوم استدعيت لمقابلته. وقد كان أهون عليّ أن أقف بين يدي خالقي يوم الحساب، مثقلاً بعظيم ذنوبي وفوادح خطاياي، من أن أتواجه مع الرئيس. قال إنه قرأ قصيدة لي أعجبته. وكان يحفظ الأسطر الأربعة الأولى منها. عربدت عصافير البهجة في صدري لكنّني سرعان ما انتظرت الكارثة".