لا يوجد منتجات في عربة التسوق
وفي صباح 5 يونيو من هذا العام (1992) استيقَظتُ فإذا خاطِرُ الدَّعوة لاحتفالٍ قوميٍّ بالعيد الخامس والعشرين للنكسة يختلط بخاطرها الشُّروع في تجميع هذه القصص، الذي ظلَّ يُلِحُّ عليَّ حتى لم أعد أستطيع منه هربًا، وإذا بي أقاوم أسباب تردُّدي في نشرها، وأقول لنفسي: لعلَّها لو لم تَصلُح أن تكون قصصًا.. تصلح أن تكون وثائِقَ عن الزمن الذي عشناه. بأفراحه وأتراحه.. وضحكاته ودموعه؛ ففيها ظِلالٌ كثيرة من أوجاع عَقد الستينيَّات، الذي ابتعَدَت ملامحه، وغرقت مَسرَّاته وأحزانُه، حتى ليبدو -في ضوء ما يجري الآن- وكأنه من عقود العصر الحجري.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة