"تعود ""أنيكا بنجتسون"" مجددًا في مغامرة جديدة، لكن هذه المرة تعود بذاكرتها إلى الوراء عند بدايات عملها كمتدربة بـ""الجريدة المسائية"". تتلقى اتصالات بالجريدة بأنه قد عُثر على جثة امرأة مقتولة في مقبرة قريبة. تنطلق ""أنيكا بنجتسون"" لتغطية أخبار الجريمة. في البداية، تتعامل مع الأمر كما يقول الكتاب؛ مقابلات مع أقارب الضحية، وأصدقائها، لكن حدسها ينبؤها بأن هناك المزيد الذي لا يفصح عنه البعض، فتنطلق وحدها متحدية الأوامر. فجأة، تجد أنيكا مقطع فيديو يضع المشتبه به الرئيسي الذي على بعد مئات الأميال من مسرح الجريمة، وقت القتل مباشرة. لكن، لماذا لا يفصح الرجل عن هذه الحقيقة ليبرئ نفسه؟ وما هو هذا السر الخطير الذي يدفعه إلى أن يفضل أن يُتهم في جريمة قتل على أن يكشفه؟هل تبحث الشرطة عن الرجل الخطأ؟
فجأة أصبح هناك الكثير على المحك هنا أكثر من مهنة أنيكا وكلما طرحت المزيد من الأسئلة، كلما أصبحت معرضة للخطر أكثر. لكنها تشعر بأن هذه الجريمة هي مفتاح لشيء أخطر وأوسع في النطاق، وربما يهدد السويد بأكلمها.