التفاصيل
" جلست في شرفتها على كرسي هزّاز، مسندة ظهرها، تنظر إلى الشمس الهاربة محتمية بالمغيب ومصطبغة بحمرة الشفق، طالت نظرتها وسبح فكرها في سنين عمرها التي ولت، وهربت دمعة سريعة من عينيها لم يرها أحد ولم يحسها إلا خدها، حارة لزجة تحاول الهروب من جفون لطالما حبست دموعا ولم تطلق لها سراحا. وراحت تفكر فيما حدث مع زوجها الذي اختارته واختارها وأحبها كما يدّعي، لكنها