بين دفتي الكتاب تجد كل امرأة ضالتها؛ فهو يخاطبك لتكتبي اسمك على حروف من ذهب. يخاطبك أنتِ فقط بتاء التأنيث المشددة، ولا يخاطب مشاعرك ووجدانك فحسب، بل عقلك وروحك وجسدك وكيانك بكل ذراته، وهو ليس كتاب للتسلية والمرح وتمضية وقت جميل، إنما هو كتاب به من الاختبارات والمقاييس العلمية والنفسية في كل باب من أبوابه ما يجعلك تعرفين ذاتك وتؤمنين بها وتطورين مهاراتك الحياتية وتدركين تمامًا أهمية الوعي بالذات والعمل على نقاط قوتك وضعفك دون أن تهملي أي جانب من
جوانبها فهو لا يخاطب المرأة الموظفة العاملة فقط ولا المتزوجة فحسب بل هو لكل فتاة بلغت مبلغ الأنوثة مهما كان سنها ومستواها وحالتها الاجتماعية، ومهما كانت اهتماماتها ابتداء من نفسك وإلى علاقاتك بغيرك من الناس، ثم إلى بيتك بكل مكوناته ومحتوياته ومقتنياته.