لا يوجد منتجات في عربة التسوق
لن أبالغ إن قلت أن الخوف هو أصعب شعور يمكن أن يمر على الإنسان، يقف عنده الوقت وتقف معه الحياة. ومن منا لا يرغب في حياة بلا خوف أو قلق؟
الخوف، كالظلام الذي يلامس أرواحنا، ينبعث منه شعور بالضياع والترقب. يشكل خيوطاً خفية تلتف حول قلوبنا، تخنقها بلحظات القلق والشك. وفي تلك اللحظات، يتوغل الخوف في عقولنا مثل شعور مستمر بالفقدان، يغلفنا بحبكة من الهموم والظلام.
وكلما ازداد الخوف، اشتدّ تأثيره على وجوهنا، يكاد يكون بصورة ملحوظة، تُظهر قصة القلق والتوتر. يبدو الوجه وكأنه لوحة فنية، تعكس المشاعر الكامنة والخفايا التي يخفيها الخوف.
في هذا الجو المظلم، نجد أنفسنا نبحث عن أشعة الأمل التي قد تخترق الظلام. لكن الخوف يبقى كالسحاب الثقيل، يحجب أشعة الضوء ويجعل اللحظات الجميلة تختفي تدريجياً.
إنه شعور يتوغل في عمق الروح، ويجعلنا نشعر بالوحدة والفقدان. ومع ذلك، في تلك اللحظات الصعبة، نجد أحيانًا أن الشمعة الصغيرة لا تزال مشتعلة داخلنا، تنتظر فقط أن تُضاء لتنقلنا من تلك الظلمة إلى ضياء الأمل.
يناقش ستيف هارفي كل جوانب الخوف داعمًا كلامه بتجارب واقعية، لكي يساعد القارئ على التعايش مع الكتاب والتفاعل مع تجارب الآخرين.
استعد لحياة جديدة بلا خوف بعد قرائتك لهذا الكتاب الذي هو عمل شخص ألفناه جميعًا، وعرفنا أخلاقه وحكمته التي تظهرفي آرائه على التلفاز، ولا بد أن هذه الأمور سوف تظهر في كلماته وإرشاداته.
