"كان -ولا يزال- على مر العصور والأزمان والأماكن لكل شخص درب ومسلك خاص به، سواء في حياته العلمية أو حتى الشخصية، من هذا المنطلق سنتعرف هنا على دروب ومسالك عدد من الشخصيات التي أنارت صفحات تاريخنا الإسلامي سواء بما تصدرته من مجالس العلم التي ألقت فيها ما حوته جعبتها من علوم وآداب وفنون، أو بما سطرته يداها من مؤلفات لا زال لها أثرها وصداها بين طلاب العلم والعلماء سواء حتى يومنا هذا، سنتعرف على حياتهم والدروب التي سلكوها، وما اعترضهم في مسالكهم تلك من صعوبات وتحديات، وكيف امتلكوا الصلابة العقلية والنفسية التي مكنتهم من التغلب على مثل هذه الصعوبات والتحديات التي أحاطت بحياتهم العلمية والشخصية ومن ثم استطاعوا تجاوزها وإكمال سيرتهم ومسيرتهم في الدرب والمسلك الذي تخيروه لأنفسهم".
