"الكتاب الذي قال عنه الأديب العظيم الراحل نجيب محفوظ: ""لا أعلم لماذا تأخر السقا في نشر هذا الكتاب حتى الآن؟ لكم تمنيت أن أقرأ هذا الكتاب وأنا حي حتى أستفيد منه!""
كشفتني صديقي القارئ! لم يقل الأديب الراحل الرائع ذلك بالطبع! لقد أمسكت بي متلبسًا بجُرمي وجريمتي. وجريمتي دائمًا هي السُخرية. لقد كلفتني السُخرية في حياتي أكثر مما كلفني غبائي في بعض الأمور! لكن السُخرية ستظل درعي الأول في مواجهة الاكتئاب وفي مواجهة الحماقة والعبث والغباء فينا ومن حولنا.
--------
هذا الكتاب له طابع هزلي، لكنه ليس هزلياً. ستقرأ في هذا الكتاب عن 15 خِطة في مُنتهى الغباء، كُل خِطة لها شخصية تُمثلها. وصف الخِطة بالغباء ليس إهانة لبطل القصة لا سمح الله، ولكن تقليلًا من أسلوبه ونتائج أسلوبه على أداءه في الحياة. ستقابل: شيماء خوازيق، وسامح السجاجيدي، ومجدي فلَّق، بهير إعذروني ووحيد كآبة، هيما مش بتاعتي وآدم الكسباني، أبو نواف طعمية وعيد بعد العيد وأميرة وبس ورامي طرشم وصلاح حماسة ونيرة كوكا وغيرهم. لا تحكم عليهم بالغباء، بل حاول أن تتعاطف وتتفهم وجهة نظرهم ووجهة نظري. أعدك بصدق أن هذا الكتاب يستحق وقتك وتفكيرك. ربنا يستر."
