التفاصيل
(حين تهدمنا الحقائق ويداوينا الحب)
الأسرار في مخابِئها تُبقينا سعداء، أمّا الأسرار المُعلنة بمجرد ظهورها لا تكفّ عن أخذ أثمن أشيائنا وأغلاها في طريقها؛ ولكن ماذا إن كان كتم السِّر ذنبًا لا يُغتَفر والبوح به جريمة قاتلة؟!
هكذا وجدت نفسها محاصرة بين الحقائق، بداية من معرفتها أنّ المكان الذي تعمل فيه والذي حلمت ذات يوم أن تكون جزءً منه، مؤسسة غير شرعية يديرها رجلٌ مجهول يُحرِك الخيوط من مكانه ولا يعلم أحدٌ مَنْ هو؟! حتى أولئك الذين يديرون منظمته ويساعدونه، لم يكن جمع الأدلة صعبًا بقدر ما أتت به هذه الأدلة من تبعات على الجميع بم فيهم الأبرياء!