يدور حديث بين الأم "بيريهان" وابنتها "سلمى" حول أغاني فترة التمانينيات والتسعينيات، وأثناء جدالهما حول الأغنية وتصويرها على طريقة الفيديو كليب وسخرية الابنة منها، يحدث لهم انتقال زمني إلى أوائل التمانينيات عن طريق أغنية للمطرب “إيهاب توفيق” ويجدوا أنفسهم في إحدى المستشفيات ليكتشفوا بالصدفة أنه يوم ولادة الأم “بيريهان”، وتبدأ مغامرات الرحلة بالذهاب لبيت الأم والجدة، ومحاولات الرجوع للمستقبل عن طريق تشغيل أغنية إيهاب توفيق والذهاب لسنوات مختلفة تشهد فيها الابنة حياة جيل الثمانينيات من الطفولة وذكريات المدرسة لأمها وفترة المراهقة ثم بداية الالتحاق بالجامعة. ثم ينقلب الحال بعدما كانت تسخر الابنة من تلك الفترة، وتبدأ في التعلق بها وترفض أن تذهب مع أمها للمستقبل، لكن الأم ترفض وتقنعها بالاستمرار في محاولة الذهاب لزمنهم. تتغير التعويذه في كل محاولة، فمرة يذهبوا بالخطأ لفترة زمنية مختلفة عن طريق تشغيل شريط كاسيت آخر للفنان "محمد محيي" بدلًا من “إيهاب توفيق”، لكنهم يكتشفوا أنه تم تسجيل أغنية للفنان "محمد فوزي" عليه، وينتقلوا لمرحلة الستينيات من القرن الماضي، ثم ينتقلوا مرة أخرى للمستقبل، ويكتشفوا أن التعويذة لم تَعُد تعمل مرة أخرى. ماذا سيحدث لهم، هل سيعودون للمستقبل، أم سيظلوا حبيسي الزمن القديم، اقرأ الرواية لتعرف.