التفاصيل
يقولون إن للجدران آذانًا...إنهم حمقى يظنونها لا تؤتمن، ولا تحفظ الأسرار، تنقل أحاديثهم عبر هشاشتها، لو أنهم عرفوا كل الأسرار التي دُفِنت تحت جدري! أو رأوا قيسونات الظلم التي قام عليها الأثاث؛ لأيقنوا أن الجدران ليس لها آذانٌ فقط، بل أعينٌ وبصيرة، وربما.. إرادة حرة.