تمنَّيتُ أنا "بطل الرواية" أن يكون لي اسمًا واحدًا وهويَّة واضحة. لربما تتمكن عزيزي القارئ من مناداتي باسمي الذي أحب، فنتآلف ونصبح أصدقاء، تزورني في مكانٍ نتبادل فيه الأحاديث، نشـرب الشاي أو النبيذ، نتسكَّع في بهو الكرنك أو بين حواري القاهرة، نستذكر بصعوبةٍ أيام وليالٍ غابَ فيها
الحب وخسرَ ثم انتصـرَ. ربما هي خيالات.. وربما أوهام، وربما "دِيجافو". أحكي لك عن كل زمانٍ أستفيقُ بِه، فأروي مع ضيقِ السطور؛ كيف عبر الحب خلال أقوى كيانٍ عاشرته البشـرية، أتفاخر كيف اخترق حبيَّ الزمان، عانده وقاومه حتى أستكان. وليعلم الزمان أن الدُمى الخشبيَّة ستفرض الخير والحب على خشبة المسـرحيَّة، وإن كان الأوراق تعج بالدراما السوداء. سيتمرَّد الحب على الكاتب في نهاية القصة.