التفاصيل
تخيل وأنت جالسٌ في بيتك بين أسرتك وأحبّتك تستمتع بالأجواء الشتائية وتُغرَم بفصلك المفضَّل وتقرأ رواياتك الخيالية أنْ ينقلبَ كل شيء رأساً على عقب لمجرّد أنك أشعلت مدفأة الحطب! فتكتشف بسببها أن الشتاء ليس مسالماً وأن حياتك التي تفتخر بشفافيتها وصدقها ليست كما تظنّها! فماذا يمكن يحدث إذا عادت لأذهاننا تلك الشتاءات التي خرجت من الذاكرة واستيقظت مشاعرُ وأحداثٌ قد طمرَها النسيان وأسكتَ صوتَها؟ رواية ستبدو حكايةً عن شخص، لكنها أكثر من ذلك.