«مَن منا لم يمر يومه -بل ربما أيامه وشهوره- بهذه الحالة التي ندفع فيها أنفسنا دفعًا كي ننهض صباحًا ونذهب للعمل، نشعر بالإنهاك المصحوب بالتأفف، دون امتلاكنا أدنى مستويات الطاقة أو الرغبة التي تدفعنا لتنفيذ مهام صغيرة مؤجلة، حتى ولو كانت من لوازم الحياة اليومية؟!
إن هذا يعني أنك نلت العضوية الذهبية في عالم الموظف المطحون، فأؤكد لك أن هذا الكتاب هو لك ويلزمك في كل خطوة بحياتك. أهلًا بك في عالم الاحتراق النفسي والوظيفي.. أهلًا بك عزيزي الموظف المطحون».