على الرغم من أن اسمَ الكتابِ وحدَه يكفي، وقدْ لا يحتاجُ إلى توْضِيح، لكِن المؤكَّد أن كثيرًا مما قدَّمه هؤلاء المبدِعين، في حاجةٍ إلى الرَّصد والشَّرح والتحلِيل». وجاء أيضا: «في رحلةِ قراءتك صَفحات هذا الكتاب، ستجِدُ بين يديك انتصاراتٍ وانكساراتٍ، نجاحاتٍ وإخفاقاتٍ، خيانةَ اليأسِ، ووفاءَ الموهبةِ إلى أصحابها، عزائمَ ومصائرَ قررتها الإرادة وحسمتها التجربة».وستجد تَبَايُنًا في أعمارهم، منهم من لم تعطِه الدُّنيا من العمر سوى القليل، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال بصَمَاتهم تترك أثرًا، ومنهم من أعطته الدنيا التَّجربة والنجاح، لكن كان الفصل الأخير في قصة حياتهم هو الفصل الحزين.
وستتعرف إلى ما دار في كواليس صناعة حياتهم وأفلامهم، ولنعلم جميعًا، أن هذا بعضٌ مِن كلٍّ.. وقليلٌ مِن كثِير.