والآن وفي هذا العالم، وإن قل فيه الخير إلا أنه باق، ونماذج الخير في هذا العصر باقية بقاء الأخلاق والتراحم والتعاطف بين البشر.. نعتبرها قدوة لنا، ونسعد بها، وقد تخفق قلوبنا عند سماع إحداها.
وقصتنا هذه من قصص التجارة مع الله فتاتُنا فُقدت في وقت ما، ووجدها مَن كان مُتعطِّشًا لطفل في حينه، ولَمَّا كبرت وأينعت وتفتحت اكتشفت هذه الأسرة أهلها، فسعوا إليهم، وأدوا الأمانة إلى أصحابها، فكان جزاء صنيعهم من الله عوضًا، ومن البشر عرفانًا.