لا يوجد منتجات في عربة التسوق
وتأتي الرواية حول «سيدة تجد رؤوس زوجها ووالديه مفصولة عن أجسادهم، ومثبتة في الحائط، بمسامير غليظة في وسط جبهة كل منهم.. الدماء في كلِّ مكان، وأجسادهم، ملقاة على الأرض،ودماؤهم تقطر من رؤوسهم المنحورة.. وبالقرب من المدفأة تشتد النيران المستعرة بكثير من الحطب الاستثنائي.. شيء ما مُعلقَّ تلتهمه النيران.. كأن أحدهم يقبض على قلبها بقوة عارمة.. دقَّقت النظر».
لتأتي البطلة بعد أن رأت كل هذا، تصرخ بكل قُوَّتها مرات ومرات من دون توقُّف، وسمعت بأذنيها طرقًا على باب شقتها، ليكن آخر ما تلاحظه حينها وسط ذلك الدمار والدماء، جملة كُتبت على الحائط بالدماء، وغابت بعدها عن الوعي تمامًا.. جملة تنسف ثلاث سنوات من الجنة الزائفة، وتعلن بدءالجحيم، ليس لها فقط ، بل للعالم أجمع.. جمللة من أربع كلمات، من أسوأ ما يكون، وهي« هتلر عاد.. ليبدأ جحيمكم»، لتأتي أحداث تلك الرواية في برلين بألمانيا عام 1948، وهي ما تمت قبل مذبحة دير ياسين بأيام.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة