أتفنن في إختيار القلب المحطم، وأجعله رغمًا عنه يتخلى عن جزءٍ من روحه، وبإرادته الحرة أجعله يختار أن يكون ضحيةٍ لي، ولكن لا تخف، لن يُصيبك شيء مادام أنك تُدرك أن الحب عدوًا لنا، وسأسرد عليك ما يمكن أن يحدث لك، وما يمكن ليّ فعله إن دقّ قلبك، فإحذر من يطرق باب قلبك، فأنت في حضرة «الفيلوفوبيـا».