كانت هناك قصة، عن الموت الذي يقف على شباك الفراش لطفلٍ صغير. يراه الطبيب يمد يديه العظميتين، يسحب بها روح الصغير. يود إنقاذ الفتى منه بأي شكل، فيقرر أن يلف الفراش للناحية الأخرى، لكن الموت كُلف بمهمة لا يمكن لأحدٍ أن يحول دون تحقيقها، لذلك استدار للناحية الجديدة التي عندها رأس الفتى. هكذا ظل الجميع في الليل مع الطبيب يضعون السرير في دائرةٍ من الالتفاف، محاولين خداع الموت ودفعه للسأم والرحيل. حتى تنهار أجسادهم في نقطةٍ ما، يتوقفون فيها عن فعل شيء، ويرى الطبيب الموت يحمل طيف الصغير ويرحل بعيدًا، تاركًا جسدًا ضئيلًا يُبكي من يراه، ومن يسمع عن ما حدث له.