لا يوجد منتجات في عربة التسوق
أول عناق لنا في منتزة الإسكندرية، كان بمنزلة عناق العالم كله لي، وإبتسامتها لي كانت مثل النجوم التي تسقط؛ لتحقق لي الأماني كلها.
كان عناقا يشبه حب الأم لإبنها بعد عودته من الحرب، والصديق الذي عاد من باريس بعد رحلة حب وكان مخذولا، فكان العناق يداوي الحزن، والحبيبة التي أتى حبيبها سالمًا غانمًا من الحرب العالمية الأولى، كانت جميع الأشياء تلك دافئة وحنونة وآمنة.
كان ذلك كل ما أحتاجه من العالم، وكانت دائما هنا.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة