يصف الكتاب بعض أهم المعالم الأثرية في مجمع معابد الكرنك من خلال المخططات والخرائط الملونة والنماذج الخشبية؛ بعضها لا يزال موجودًا، وبعضها غير موجود. والتي تم البحث عنها ودمجها في نماذج، عبر المهندس الدكتور فرانسوا لارشيه (المدير الفرنسي السابق للمركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك) (CFEETK). والفنان مهندس رشيد مجلّع (المدير السابق للرسم الأثري لعموم مصر العليا) والمهندس يوسف رشيد (محاضر في التاريخ المصري القديم؛ المعمار المصري القديم، مؤسس قسم المصريات في passion passport الأمريكية للسياحة والترحال) بالإضافة إلى الأسباب الخفية لبناء بعض المباني والمقاصير، أو هدم مباني ومقاصير وحوائط أخرى.. إلخ. والتي تظهر في الفصل الأول من كتاب "ما وراء التاريخ المألوف لمعابد الكرنك". والطريقة الوحيدة لمعرفة ورؤية المباني الأولى التي بنيت في بقعة الكرنك، أو التي تم هدمها وإعادة بناء مباني أخري وغيره عبر الخرائط والنماذج الخشبية الصغيرة التي تم تصميمها لنرى معابد الكرنك قديمًا، قبل شكلها الأخير، الذي هو عليه الآن.