لا يوجد منتجات في عربة التسوق
اترك خرائط الحياة كلها واعبرني، انا تيهك لا انتهي، وانا وطن لا ينتظرك لتأتي، فيمضي اليك
ايها البعيد، لم اكن ناقصاً لتكملني ولم تكن شيئاً لأحتاجك .
انا عنوانك مكان عزلتك، زاويتك الهادئة من ضجيج هذا العالم صندوق بريدك المنسي الحائط الذي تعلق عليه احزانك وتنساها وشجرتك الصغيرة التي تحكي لها اسرارك وتسمعك .
اخرما توصلت اليك من شعور هو ألا اشعر بشيء، ان يغيب من يريد الغياب ثم يعود ثم يهجر ثم يحن وانا متوقف بذات اللحظة حيث لا شيء يعبرني ولاشيء آوي اليه .
أحتاج لصوت ينادي علّي، لشيءٍ أعود إليه، كلما فقدت الرغبة بالعودة، لا يهمني صاحب الصوت ما يهمّ أن هناك من يرغب بعودتي .
أنا ورقتك كتاباتك القديمة التي تعرفك أكثر مما تظن، أول قصيدة، الكلمة الأخيرة، والنص الذي لا يريد أن ينتهي منك .
ثم إنه يعود لهيبته الأولى، بعدما فرغ من كل هذا الضحك والكلام والرفقة و مسرحية الحياة المزيفة التي تعيشها رغماً عنه، يعود حزيناً، منطوياً، وحيداً، و في فراغ عظيم، لا شيء يعبره، و يعبر بكلماته مئات الصفحات
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة