لا يوجد منتجات في عربة التسوق
قصة حب سجّلتها الرحلات وأغفلها التّاريخ، فأحياها خيال كاتب لا يزال يفتش عن سر السّعادة، عن الهدف من الحياة والموت، وكيف لجريمة أن تفتح باب البهجة؟ وكيف يُمكنُ لغريقيْن أنْ يصيرا توءمَ روح، فيسبحا باتجاه شط الهوى.
عبر المكان والزمان لا يهدأ يونس؛ من غزة للمحروسة، من المحروسة للفيوم، للواحات... من البحر للصحراء، عبْر جبالٍ شاهدة، وبشر متشابهين... من الجناية، ومن العقل للجنون.
الوحيدة هناك والمُطلَّقة هنا، والذئاب في كل مكان وزمان. تُرى ما الذي ينتظر مريم بعد أن أوشكت على النهاية؟ وهل بوسع الجروح أن تْطيب؟ رحلة الفتى السحرية؛ حيث اكتشاف أسرار النّفس على يد ابن عطاء الله والشاذلي، وقراءةُ الطّالع مع الكواكبي.. وتقريرُ المصير بالحبّ، وإعلانُ العشق بلغةٍ شعريّة تمزجُ بين الدم والأنسجة، بين أريج العود وزيت المسك؛ فيذوب السكر في ماء رسائل عاشقيْن، ويُصبح "يونس ومريم" قصيدة يعزفها القدر. حتى إذا انطلقا أتيا مقامًا، وما استقر بهما المُقام.
حينئذ يُدركُ أو يُدركان أن حياة تبدأ عند نهايتها، وأن النهايات بداياتٌ، والأسى بابُ السعادة، والطلاقَ نقطة الانطلاق.. فيغنيان:
«طُوبى لمن أحب ما يُحبُ حبيبُه»
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة